اخبار و رویدادها

إن وعد الله لقريب… وموعِد الظهور على الأبواب

في خضمّ اضطرابات الأيام الصعبة التي يعيشها العالم، وقد غرق في ظلمات الظلم والحروب والفساد، بدأت أنوار الأمل تشرق في قلوب المنتظرين الحقيقيين؛ نورٌ من الإيمان والانتظار، ووعدٌ إلهيٌّ لطالما أنار الأرواح المشتاقة لقرونٍ طويلة. إنّ ظهور منقذ العالم، الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف)، يبدو اليوم أقرب من أي وقت مضى. وكما قال آية الله بهجت (رحمة الله عليه): “سيرى الشيوخ يوم الظهور.”

 

من غزة إلى لبنان، ومن اليمن إلى العراق، وحتى إيران، ساد الظلم والعدوان، واليوم نشهد في أوروبا وأمريكا انهيار الأنظمة الطاغوتية التي بُنيت على دماء الأبرياء. جرائم الأنظمة الغاصبة، وتكرار فشل السياسات الاستكبارية، والأزمات المالية والاجتماعية والثقافية، وانهيار حضارة الاستهلاك الحديثة، كلها مؤشراتٌ تُنبّه الأرواح الواعية إلى الرسالة المهدوية الأخيرة.

 

🌟 لكن مع هذه الظلمات، يولد النور ويتجدد الأمل:

إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالاعتماد على الإيمان والشهادة والقيادة الربانية، قد رفعت راية العدل والمقاومة في وجه الطغيان، وتشكّلت جيلٌ جديد مؤمن، بصير، مضحي، وجاهز. جيلٌ من المنتظرين لا يكتفون بالانتظار، بل يبنون، يفكرون، ويُمهّدون الطريق.

 

🌍 الاتجاه العالمي نحو الإسلام الأصيل ونهج أهل البيت (عليهم السلام)

في أوروبا، أمريكا، آسيا وأفريقيا، بدأ الناس بالتوجّه من عالمٍ ماديٍّ فارغ إلى حقيقةٍ روحيةٍ ساطعة. فلم يَعد التعرّف على القرآن وأهل البيت (ع) ومفاهيم المهدوية حكراً على الأمة الإسلامية، بل أصبح مطلباً عالمياً. المراكز المهدوية، والهيئات، والندوات الفكرية والحركات الثقافية تزرع بذور الأمل في قلب البشرية.

 

> “ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين” — القصص: 5

 

📿 دعاء الفرج؛ همسة عالمية لنجاة البشرية وظهور المنقذ

في المساجد، والمنازل، والمراكز العلمية، ووسائل الإعلام، وفي صدور القلوب القلقة، يتردّد صوتٌ واحد:

 

> اللّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج، وَالنَّصْرَ وَالْعَافِيَةَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ خَيْرِ أَعْوَانِهِ وَأَنْصَارِهِ

 

دعاء الفرج ليس مجرد مناجاة، بل هو بيان عالمي؛ نداء المستضعفين للعدالة، وصوت المحرومين للتحرّر، وعهدٌ لنصرة آخر حجة إلهيّة.

 

 

🕌 موقع منجي العالم | الإمام المهدي (عج) | SaviorWorld.ir

هو حصنٌ روحيّ لنشر المعرفة المهدوية، والبصيرة السياسية، والنشاط الثقافي، والتواصل العاطفي مع الإمام صاحب العصر والزمان.

هنا ملتقى العاشقين؛ من لا يكتفون بالانتظار، بل يسألون، يفهمون، يبنون، ويدعون. ننتظر اليوم الذي يُسمع فيه “النداء السماوي”، وتشرق شمس الولاية من خلف ستار الغيبة…

 

📢 هذا الصوت يجب أن يُسمع… يجب أن يُكتب… يجب أن يُصدَح به…

الظهور قريب.

 

author-avatar

درباره منتظر ظهور

ما برای آمدن محبوب حقیقی، منجی جهان، حضرت امام زمان (علیه السلام) ، برای برپایی حکومت جهانی آماده می شویم و آن روز موعود ظهور به نظر بسیار نزدیک است.

دیدگاهتان را بنویسید