دعاء «اللهم عرفني نفسك» هو بدايةٌ عاشقةٌ للنجاة من الفتن في آخر الزمان.

🌹 النجاة من الفتن؛ قصة حب لقلوب المنتظرين
في قلب ليالي التاريخ الحالكة، وبين فتن ألقت بظلها الكئيب على البشرية، يسطع نورٌ هادئٌ مفعمٌ بالأمل؛ نورٌ من مشرق القلوب العاشقة، نورٌ يُدعى “المهدي”. 🌙✨
—
💖 الإمام المهدي (عج): نبض الحب في روح الكون
إذا اضطربت القلوب، وإذا احترقت الأرواح شوقًا للحقيقة، فثمة علامةٌ واضحة؛ إمامٌ يُهدئ العواصف بنظراته، ويُحيي الأرواح بحضوره الخفي. ليس فقط المنقذ، بل أحبّ المحبوبين في القلوب.
دعاء “اللهم عرفني نفسك” هو بدايةٌ عاشقةٌ للبحث عن ذاك الحبيب المفقود. وعندما نقول “عرفني نفسك”، فإننا نعني: سلّم قلبي لك… أنقذني من الحيرة، حتى أصل إلى حبيبي الحقيقي.
—
🌷 النجاة من الفتن، عبر الحب والمعرفة
في عالمٍ مليءٍ بالخداع، لا ينجو إلا من كان قلبه عاشقًا؛ عاشقًا لله، وعاشقًا للرسول، وعاشقًا لحجة الله في الأرض. أولئك الذين يهتفون بعمق “اللهم عرفني نفسك” إنما يلجأون إلى الحب؛ ذاك الحب الذي هو أوضح دروب النجاة.
📜 قال الإمام الصادق (ع): “من لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية”، وهذا يعني أن معنى الحياة ومسارها يُختزل في معرفة هذا الحب الإلهي.
—
✨ saviorworld.ir؛ مأوى عشّاق المهدي (عج)
موقع منجي العالم ليس مجرد وسيلة إعلامية، بل هو بيتٌ افتراضي لكل القلوب التي أحيَاها نسيم الظهور. هنا، ملتقى المنتظرين؛ ليسوا ساكنين صامتين، بل منتظرين يقظين، عاشقين، يسعون لجعل العالم جاهزًا لقدوم محبوبهم.
في هذا البيت الرقمي، نتحدث عن المهدي (عج) بلغة الحب والدموع والعلم والتاريخ والانتظار. جمهورنا ليس فقط المؤمنين، بل كل قلبٍ سمع همس العدالة في روحه.
—
🕊️ ماذا نفعل كي نعرف الحبيب أكثر؟
– 💎 لندعُ من القلب: دعاء “اللهم عرفني نفسك” ليس من العادة، بل من أعماق الوجدان.
– 📚 لنتوسع في الدراسات المتعلقة بمعرفة الإمام العصر (عج).
– ❤️ لنجعل حب المهدي جزءًا من سلوكنا وأخلاقنا؛ نكون أكثر أدبًا، لطفًا، ووعيًا.
– 🌍 ولننشر صوت الانتظار بأجمل صورة للعالم؛ بالحب والأمل.
—
💫 الكلمة الأخيرة: العالم بلا مهدي، عالم بلا روح…
في أعماق كل إنسان، يكمن بحثٌ عن نجاةٍ عظيمة؛ نجاةٍ من الظلام، من الظلم، ومن الجور. وما أجمل النجاة حين تكون بيد المنقذ؟ ذلك المنقذ الذي يُحيي القلوب ويُعيد للعالم بدايته بنظرة واحدة منه.
فلنُحبّ… لا ظاهر الدين فقط، بل الحقيقة التي ستكتمل بقدوم المهدي (عج). فلندعُ، ونعرف، ونتفكر، وننتظر؛ بقلوبٍ عاشقةٍ، ونظراتٍ مُتفائلة. 🌸